سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٤١
على سعيد بن المسيب من عدة قمص الهروي (1). وكان يلبس هذه البرود الغالية البيض.
أبان بن يزيد: حدثنا قتادة، سألت سعيدا عن الصلاة على الطنفسة، فقال: محدث (2).
موسى بن إسماعيل: حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب، حدثتني غنيمة جارية سعيد، أنه كان لا يأذن لبنته في لعب العاج، ويرخص لها في الكبر - تعني الطبل (2).
إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا محمد بن هلال، عن سعيد بن المسيب أنه قال: ما تجارة أعجب إلي من البز، ما لم يقع فيه أيمان (2).
مطرف بن عبد الله: حدثنا مالك، قال: قال برد مولى ابن المسيب لسعيد بن المسيب، ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء! قال سعيد: وما يصنعون؟ قال: يصلي أحدهم الظهر، ثم لا يزال صافا رجليه حتى يصلي العصر. فقال: ويحك يا برد أما والله [ما] هي بالعبادة، إنما العبادة التفكر في أمر الله، والكف عن محارم الله (3).
سلام بن مسكين: حدثنا عمران بن عبد الله الخزاعي، قال: قال سعيد ابن المسيب: ما خفت على نفسي شيئا مخافة النساء، قالوا: يا أبا محمد، إن مثلك لا يريد النساء، ولا تريده النساء، فقال: هو ما أقول لكم. وكان شيخا كبيرا أعمش (4).

(1) هرى ثوبه: اتخذه هرويا (نسبة إلى هراة) أو صبغه وصفره.. قال ابن الأعرابي: ثوب مهرى إذا صبغ بالصبيب وهو ماء ورق السمسم. والخبر في طبقات ابن سعد 5 / 134.
(2) المصدر السابق.
(3) ابن سعد 5 / 135 وما بين الحاصرتين منه.
(4) ابن سعد 5 / 136.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»