سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١٩٩
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، والمغيرة بن شبيل (1). وبيان بن بشر، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، ومجالد بن سعيد، وعمر بن أبي زائدة، والحكم بن عتيبة، وأبو حريز عبد الله بن حسين قاضي سجستان - إن صح - وعيسى بن المسيب البجلي، والمسيب بن رافع، وآخرون.
قال علي بن المديني: روى عن بلال ولم يلقه. ولم يسمع من أبي الدرداء، ولا سلمان.
وقال سفيان بن عيينة: ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قيس بن أبي حازم (2).
وقال أبو داود: أجود التابعين إسنادا قيس. وقد روى عن تسعة من العشرة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف (2).
وقال يعقوب بن شيبة: أدرك قيس أبا بكر الصديق، وهو رجل كامل إلى أن قال: وهو متقن الرواية، وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظمه، وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.
ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا: هي غرائب.
ومنهم من لم يحمل عليه في شئ من الحديث، وحمل عليه في مذهبه، وقالوا: كان يحمل على علي. والمشهور أنه كان يقدم عثمان.
ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه.

(١) ويقال: شبل.
(٢) تاريخ بغداد ١٢ / 454.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»