سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٤٥٢
كان قدامة يكون بنجد. عاش إلى بعد الثمانين.
وما عملت من يروي عنه سوى أيمن الحبشي المكي (1)، والحديث ففي سنن النسائي، والترمذي، والقزويني، وفي " مسند الامام " ويقع لنا بالإجازة العالية.
91 - سفيان وهب * الصحابي المعمر، أبو أيمن، الخولاني المصري.
حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث في مسند أحمد بن حنبل وبقي (2).

(١) ذكر ابن حجر في " الإصابة " ٣ / ٢٧٧ أن ممن روى عنه أيضا: حميد بن كلاب، وقال: وفيه تعقب على قول مسلم، والحاكم، والأزدي، وغيرهم أن أيمن تفرد بالرواية عنه.
* طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٠، التاريخ الكبير ٤ / ٨٧، المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٨٧، الجرح والتعديل ٤ / ٢١٧، مشاهير علماء الأمصار: ت ٩٢٢، تاريخ ابن عساكر ٧ / ١٩١ آ، أسد الغابة ٢ / ٤١٠، تاريخ الاسلام ٣ / ٢٥١، الوافي بالوفيات ١٥ / ٢٨٢، الإصابة ٢ / ٥٨، تعجيل المنفعة: ١٠٦، تهذيب ابن عساكر 6 / 187.
(2) هو في " المسند " 4 / 168 من طريق ابن لهيعة، حدثني أبو عشانة، أن سفيان بن وهب الخولاني حدثه، إنه كان تحت ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم حجة الوداع، أو أن رجلا حدثه ذلك، رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل بلغت؟ " فظننا أنه يريدنا، فقلنا: نعم، ثم أعاده ثلاث مرات، وقال فيما يقول: " روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله، خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن حرام، عرضه وماله ونفسه، حرمة كحرمة هذا اليوم "، وابن لهيعة ضعيف، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه الطبراني (6404) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة، عن سفيان ابن وهب، دون قوله " وإن المؤمن... " ورجاله ثقات. وفي الباب عن أنس بلفظ " غدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها ". وعن سهل بن سعد متفق عليهما، وعن أبي هريرة عند مسلم، وعن ابن عباس عند الترمذي.
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»