روى مكحول، عن غضيف نحوه.
قال ابن أبي حاتم: له صحبة، قال أبي وأبو زرعة: الصحيح أنه غضيف بن الحارث، وله صحبة. وقيل فيه: الحارث بن غضيف (1).
وقال ابن سعد (2): غضيف بن الحارث ثقة في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام.
أبو اليمان، عن صفوان بن عمرو: إن غضيف بن الحارث كان يتولى لهم صلاة الجمعة إذا غاب خالد بن يزيد بن معاوية (3).
بقية: عن أبي بكر بن عبد الله، عن حبيب بن عبيد، عن غضيف، قال: بعث إلي عبد الملك، (فقال:) يا أبا أسماء! قد جمعنا الناس على أمرين: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر. قال غضيف: أما إنهما أمثل بدعتكم عندي، ولست مجيبك إليهما. قال: لم؟ قال: لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة ".
رواه أحمد في " المسند " (4).
قال أبو الحسن بن سميع: غضيف بن الحارث الثمالي من الأزد حمصي. قلت: توفي في حدود سنة ثمانين.