لفصاحته، وشبه لهجته بلهجة الرسول صلى الله عليه وسلم (1).
فأما ابنه:
88 - عمرو الأشدق * فمن سادة بني أمية. استخلفه عبد الملك بن مروان على دمشق لما سار ليملك العراق. فتوثب عمرو على دمشق، وبايعوه. فلما توطدت العراق لعبد الملك، وقتل مصعب، رجع، وحاصر عمرا بدمشق، وأعطاه أمانا مؤكدا، فاغتر به عمرو. ثم بعد أيام، غدر به، وقتله، وخرجت أخته تندبه، وهي زوجة الوليد، فقالت (2):
أيا عين جودي بالدموع على عمرو * عشية تبتز الخلافة بالغدر