سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٣٢١
مع مسلم بن عقبة بأماني، فلما فرغ من القتال مسلم، بعث إلي، فجئته، فرمى إلي بالكتاب، وإذا فيه: استوص بعلي بن الحسين خيرا، وإن دخل معهم في أمرهم، فأمنه، واعف عنه، وإن لم يكن معهم، فقد أصاب وأحسن.
فأولاد الحسين هم، علي الأكبر الذي قتل مع أبيه، وعلي زين العابدين، وذريته عدد كثير، وجعفر، وعبد الله ولم يعقبا.
فولد لزين العابدين الحسن والحسين ماتا صغيرين، ومحمد الباقر، وعبد الله، وزيد، وعمر، وعلي، ومحمد الأوسط ولم يعقب،، وعبد الرحمن، وحسين الصغير، والقاسم ولم يعقب.
49 - عبد الله بن حنظلة * (د) الغسيل بن أبي عامر الراهب عبد عمرو بن صيفي بن النعمان، أبو عبد الرحمن الأنصاري الأوسي المدني، من صغار الصحابة.
استشهد أبوه يوم أحد، فغسلته الملائكة لكونه جنبا (1)، فلو غسل

* طبقات ابن سعد ٥ / ٦٥، طبقات خليفة: ت ٢٠٢٣، المحبر ٤٠٣، ٤٢٤، التاريخ الكبير ٥ / ٦٨، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٦٣، الجرح والتعديل ٥ / ٢٩، الاستيعاب: ٨٩٢، تاريخ ابن عساكر ٩ / ٧٤ آ، أسد الغابة ٣ / ٢١٨، تهذيب الكمال: ٦٧٦، تاريخ الاسلام ٣ / ٢٨، تذهيب التهذيب ٢ / ١٣٩ ب، الإصابة ٢ / ٢٩٩، تهذيب التهذيب ٥ / 193، خلاصة تذهيب الكمال: 165.
(1) أخرج الحاكم في " المستدرك " 3 / 204، 205، والبيهقي 4 / 15 من طريق ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر...: " إن صاحبكم تغسله الملائكة " فسألوا صاحبته، فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب، فقال رسول الله صلى الله عيله وسلم: " لذلك غسلته الملائكة " وهذا سند جيد، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي، وله شاهد من حديث ابن عباس عند الطبراني بسند حسن، كما قال الهيثمي في " المجمع " 3 / 23.
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»