قال ابن سعد (1): كان المغيرة أصهب الشعر جدا، يفرق رأسه فروقا أربعة، أقلص الشفتين. مهتوما، ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين. وكان داهية، يقال له: مغيرة الرأي.
وعن الشعبي: أن المغيرة سار من دمشق إلى الكوفة خمسا.
حدث عنه بنوه: عروة، وحمزة، وعقار، والمسور بن مخرمة، وأبو أمامة الباهلي، وقيس بن أبي حازم، ومسروق، وأبو وائل، وعروة بن الزبير، والشعبي، وأبو إدريس الخولاني، وعلي بن ربيعة الوالبي، وطائفة خاتمتهم زياد بن علاقة.
الوليد بن مسلم: أخبرنا أبو النضر، حدثنا يونس بن ميسرة، سمع أبا إدريس قال: قدم المغيرة بن شعبة دمشق، فسألته، فقال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فمسح على خفيه (2).
معمر، عن الزهري قال: كان دهاة الناس في الفتنة خمسة، فمن قريش: عمرو، ومعاوية. ومن الأنصار: قيس بن سعد.
ومن ثقيف: