سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٠٣
قال أحمد بن البرقي: كان صاحب لواء النبي في بعض مغازيه. وكان بمصر واليا عليها لعلي.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، واختط بها دارا، ووليها لعلي سنة ست، وعزله عنها سنة سبع.
وقال عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلا ضخما، جسيما، صغير الرأس، ليست له لحية، إذا ركب حمارا، خطت رجلاه الأرض، فقدم مكة، فقال قائل: من يشتري لحم الجزور، يعرض بقيس أنه لا يأكل لحم الجزور (1).
أبو إسحاق، عن يريم أبي العلاء: قال قيس بن سعد: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين (2).
ثمامة: عن أنس، قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، فكلم أبوه النبي صلى الله عليه وسلم في قيس، فصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة أن يتقدم على شئ، فصرفه (3).
لفظ أبي حاتم (4)، عن الأنصاري عن أبيه عن ثمامة.

(1) أخرجه ابن عساكر 14 / 226.
(2) ابن عساكر 14 / 226 / ب وزاد: " قال ابن صاعد: وقول قيس هذا غريب ".
(3) أخرجه البخاري 13 / 118، 119 في الاحكام: باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجه عليه دون الامام الذي فوقه، من طريق محمد بن خالد الذهلي، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، عن أنس، دون قوله: فكلم أبوه.... وهو في " سنن الترمذي " (3850)، وأخرجه بتمامه الإسماعيلي من طريق الهيثم بن خلف، عن محمد بن المثنى، عن الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، عن أنس... وهو عند ابن عساكر 14 / 227 / آ. والشرطة:
بضم الشين وسكون الراء، والنسبة إليها: شرطي، وقد تفتح الراء فيهما: هم أعوان الأمير.
(4) أخرجه ابن مندة في " المعرفة " فيما قاله الحافظ في " الفتح " 13 / 119 من طريق محمد بن عيسى، قال حدثنا أبو حاتم الرازي، عن الأنصاري...
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»