قال أحمد بن البرقي: كان صاحب لواء النبي في بعض مغازيه. وكان بمصر واليا عليها لعلي.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، واختط بها دارا، ووليها لعلي سنة ست، وعزله عنها سنة سبع.
وقال عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلا ضخما، جسيما، صغير الرأس، ليست له لحية، إذا ركب حمارا، خطت رجلاه الأرض، فقدم مكة، فقال قائل: من يشتري لحم الجزور، يعرض بقيس أنه لا يأكل لحم الجزور (1).
أبو إسحاق، عن يريم أبي العلاء: قال قيس بن سعد: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين (2).
ثمامة: عن أنس، قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، فكلم أبوه النبي صلى الله عليه وسلم في قيس، فصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة أن يتقدم على شئ، فصرفه (3).
لفظ أبي حاتم (4)، عن الأنصاري عن أبيه عن ثمامة.