الزهري: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك: أن قيس بن سعد - وكان صاحب لواء النبي صلى الله عليه وسلم - أراد الحج، فرجل أحد شقي رأسه، فقام غلام له، فقلد هديه، فأهل ما رجل شقه الآخر (1).
وذكر عاصم بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل قيس بن سعد على الصدقة (2).
وجاء في بعض طريق حديث الحوت الذي يقال له: العنبر، عن جابر، أن أميرهم كان قيس بن سعد، وإنما المحفوظ أبو عبيدة (3).
وروى عمر بن دينار، سمع أبا صالح السمان يذكر أن قيس بن سعد نحر لهم - يعني في تلك الغزوة - عدة جزائر (4).
وقد جود ابن عساكر طرقه (5).