الدراوردي: حدثنا خثيم بن عراك، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، وقدمت المدينة مهاجرا، فصليت الصبح خلف سباع بن عرفطة كان استخلفه فقرأ في السجدة الأولى بسورة مريم; وفي الآخرة: * (ويل للمطففين) *.
فقلت: ويل لأبي! قل رجل كان بأرض الأزد، إلا وكان له مكيالان:
مكيال لنفسه; وآخر يبخس به الناس (1).
وقال ابن أبي خالد: حدثنا قيس: قال لنا أبو هريرة: صحبت رسول الله ثلاث سنين (2).
وأما حميد بن عبد الرحمن الحميري، فقال: صحب أربع سنين (3).