قال البخاري: روى عنه، ثمان مئة أو أكثر.
وقال غيره: كان مقدمه وإسلامه في أول سنة سبع، عام خيبر.
وقال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة، وله بها دار، فتصدق بها على مواليه، فباعوها من عمرو بن مربع (1).
وقال عبد الرحمن بن لبينة (2) رأيت أبا هريرة رجلا آدم، بعيد ما بين المنكبين، أفرق الثنيتين، ذا ضفيرتين.
وقال ابن سيرين: كان أبو هريرة أبيض لينا، لحيته حمراء.
وقد حدث بدمشق، فروى محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن كريمة بنت الحسحاس: قالت: سمعت أبا هريرة في بيت أم الدرداء يقول: " ثلاث هن كفر: النياحة، وشق الجيب، والطعن في النسب " (3).