حدث عنه: أنس، وقيس بن أبي حازم، وأبو وائل، والشعبي، وهمام ابن الحارث; وأولاده الأربعة: المنذر، وعبيد الله، وإبراهيم - لم يدركه - وأيوب، وشهر بن حوشب، وزياد بن علاقة، وحفيده أبو زرعة بن عمرو بن جرير، وأبو إسحاق السبيعي; وجماعة.
وبايع النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم.
أحمد: حدثنا إسحاق الأزرق: حدثنا يونس، عن المغيرة بن شبل، قال: قال جرير: لما دنوت من المدينة، أنخت راحلتي، وحللت عيبتي، ولبست حلتي، ثم دخلت المسجد; فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب; فرماني الناس بالحدق. فقلت لجليسي: يا عيد الله، هل ذكر رسول الله من أمري شيئا؟ قال: نعم، ذكرك بأحسن الذكر; بينما هو يخطب، إذ عرض له في خطبته، فقال: " إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن; ألا وإن على وجهه مسحة ملك ". قال: فحمدت الله (1).
قلت: كان بديع الحسن، كامل الجمال.
ابن عيينة: حدثنا إسماعيل، عن قيس: سمعت جرير بن عبد الله يقول: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي، وقال: " يطلع عليكم من هذا الباب رجل من خير ذي يمن، على وجهه مسحة ملك " (2).