أحاديث، ومسلم بخمسة عشر حديثا. وكان إماما ربانيا.
جود ترجمته ابن سعد وابن عساكر.
قال الواقدي وغيره: قدم أبو موسى مكة وحالف أبا أحيحة الأموي.
وأسلم بمكة، وهاجر إلى الحبشة (1).
وقال أبو إسحاق السبيعي، عن أبي بردة، عن أبيه أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر إلى أرض النجاشي، فبعثت ريش عمرا وعمارة بن الوليد، وجمعوا له هدية (2).
ولم يذكره ابن عقبة، وابن إسحاق، وأبو معشر، فمن هاجر إلى الحبشة.
قتادة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، قال لي أبي: لو رأيتنا ونحن نخرج مع نبينا صلى الله عليه وسلم إذا أصابتنا السماء، لوجدت منا ريح الضأن، من لباسنا الصوف (3).
قال حميد بن هلال، عن أبي بردة، قال: حدثتني أمي، قالت:
خرج أبوك حين نزع عن البصرة، وما معه إلا ست مئة درهم، عطاء عياله (4).