وقال الشعبي: يؤخذ العلم عن ستة: عمر، وعبد الله، وزيد، يشبه علمهم بعضه بعضا، وكان علي، وأبي، وأبو موسى يشبه علمهم بعضه بعضا، يقتبس بعضهم من بعض (1).
وقال داود، عن الشعبي: قضاة الأمة: عمر، وعلي، وزيد، وأبو موسى (2).
أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، قال: لم يكن يفتى في المسجد زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير هؤلاء: عمر، وعلي، ومعاذ، وأبي موسى (3).
قال أبو بردة: قال: إني تعلمت المعجم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت كتابتي مثل العقاب (4).
أيوب، عن محمد، قال عمر: بالشام أربعون رجلا، ما منهم رجل كان يلي أمر الأمة إلا أجزأه، فأرسل إليهم. فجاء رهط، فيهم أبو موسى.
قال: إني أرسلك إلى قوم عسكر الشيطان بين أظهرهم. قال: فلا ترسلني. قال: إن بها جهادا ورباطا. فأرسله إلى البصرة (5).
قال الحسن البصري: ما قدمها راكب خير لأهلها من أبي موسى.
قال ابن شوذب: كان أبو موسى إذا صلى الصبح، استقبل الصفوف رجلا رجلا يقرئهم. ودخل البصرة على جمل أورق، وعليه خرج لما