أخوها معي " (1).
قلت: أخوها، هو حرام بن ملحان، الشهيد الذي قال يوم بئر معونة (2): فزت ورب الكعبة، لما طعن من ورائه، فطلعت الحربة من صدره. رضي الله عنه.
أيوب، عن ابن سيرين، عن أم سليم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيل في بيتي، وكنت أبسط له نطعا، فيقيل عليه، فيعرق، فكنت آخذ سكا فأعجنه بعرقه.
قال ابن سيرين: فاستوهبت من أم سليم من ذلك السك، فوهبت لي منه.
قال أيوب: فاستوهبت من محمد من ذلك السك، فوهب لي منه; فإنه عندي الآن.
قال: ولما مات محمد حنط بذلك السك (3).