ويرويه نافع، عن ابن عمر (1).
عروة، عن عائشة، قالت: جاءتني بريرة تستعين في كتابتها، ولم تكن قضت شيئا. فقلت: ارجعي إلى أهلك، فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي، فعلت؟
فذكرت بريرة ذلك لهم. فأبوا، وقالوا: إن شاءت أن تحتسب، فلتفعل. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: " ابتاعي فاعتقي; فإنما الولاء لمن أعتق ". ثم قام فقال: " ما بال أناس يشترطون شروطا ليست في كتاب الله! من اشترط شرطا ليس في كتاب الله. فليس له، وإن شرط مئة شرط، شرط الله أحق وأوثق " (2).
وفي لفظ في " الصحيح ". قالت: كاتبت أهلي على تسع أواق، كل عام أوقية، فأعينيني.
وفي لفظ: قام في الناس، فحمد الله، وأثنى عليه. وفيه: " قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق; وإنما الولاء لمن أعتق ".
وفي لفظ: " ما بال أقوام يقول أحدهم: أعتق يا فلان، ولي الولاء ".
وفي رواية: دخلت وعليها خمس أواق في خمس سنين; فقالت لها