شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مرة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " (1).
فضيلة أخرى:
روى الحاكم في " مستدركه " من طريق يوسف بن الماجشون، قال:
حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن عائشة، قالت:
قلت - يا رسول الله، من من (2) أزواجك في الجنة؟ قال: " أما إنك منهن " قالت: فخيل إلي أن ذاك لأنه لم يتزوج بكرا غيري (3).
موسى - وهو الجهني - عن أبي بكر بن حفص، عن عائشة: أنها جاءت هي وأبواها، فقالا: إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة ونحن نسمع.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة باطنة ". فعجب أبواها. فقال: " أتعجبان، هذه دعوتي لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ".
أخرجه الحاكم في " مستدركه " من طريق سفيان بن عيينة عن موسى.
وهو غريب جدا (4).