وروى عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة قال: رأيت عمارا يوم صفين شيخا آدم، طوالا، وإن الحربة في يده لترعد، فقال: والذي نفسي بيده! لقد قاتلت بها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرات وهذه الرابعة، ولو قاتلونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر، لعرفت أننا على الحق، وأنهم على الباطل (1).
وعن الواقدي: عن عبد الله بن أبي عبيدة، عن أبيه عن لؤلؤة مولاة أم الحكم بنت عمار أنها وصفت لهم عمارا: آدم، طوالا، مضطربا، أشهل العين، بعيد ما بين المنكبين، لا يغير شيبه (2).
وعن كليب بن منفعة، عن أبيه قال: رأيت عمارا بالكناسة أسود جعدا وهو يقرأ.
رواه الحاكم في " المستدرك " (3).
وقال عروة: عمار من حلفاء بني مخزوم.
وروى الواقدي عن بعض بني عمار أن عمارا وصهيبا أسلما معا بعد بضعة وثلاثين رجلا. وهذا منقطع.
زائدة: عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: أول من أظهر إسلامه