جاءه الأعمى) (1) [عبس: 1].
الواقدي: حدثني عبيد الله بن نوح، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة، قال: استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على المدينة، فكان يجمع بهم، ويخطب إلى جنب المنبر يجعله على يساره (2).
يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عن عبد الله بن معقل، قال: نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت ترفقه، وتؤذيه في النبي، صلى الله عليه وسلم، فتناولها فضربها، فقتلها، فرفع ذلك إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال هو: أما والله إن كانت لترفقني، ولكن آذتني في الله ورسوله. فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: " أبعدها الله، قد أبطلت دمها " (3).
أبو إسحاق: عن البراء قال: لما نزلت: (لا يستوي القاعدون) دعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وأمره، فجاء بكتف وكتبها، فجاء ابن أم مكتوم، فشكا ضرارته، فنزلت (غير أولي الضرر) [النساء: 95] (4).