فجعل (1) يصف مناقبه، ثم قال: وهذا سيدنا بلال حسنة من حسناته.
أبو هشام الرفاعي: حدثنا ابن فضيل، حدثنا إسماعيل، عن قيس، قال:
بلغ بلالا أن ناسا يفضلونه على أبي بكر، فقال: كيف يفضلوني عليه وإنما أنا حسنة من حسناته.
الواقدي: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا رجلا آدم، شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنا (2)، له شعر كثير، وخفيف العارضين، به شمط كثير، وكان لا يغير (3).
وقيل: كان بلال ترب أبي بكر.
قال سعيد بن عبد العزيز: لما احتضر بلال قال: غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه، قال: تقول امرأته: واويلاه! فقال: وا فرحاه!.
قال محمد بن (4) إبراهيم التيمي، وابن إسحاق، وأبو عمر الضرير، وجماعة: توفي بلال سنة عشرين بدمشق.
قال الواقدي: ودفن بباب الصغير وهو ابن بضع وستين سنة.
وقال علي بن عبد الله التميمي: دفن بباب كيسان (5).
وقال ابن زيد: حمل من داريا، فدفن بباب كيسان. وقيل: مات سنة