الرياشي، حدثنا الأصمعي، حدثنا ابن أبي الزناد قال: ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره، فقطعه إلى القربوس (1)، فقالوا: ما أجود سيفك! فغضب الزبير، يريد أن العمل ليده لا للسيف.
أبو خيثمة: حدثنا محمد بن الحسن المديني، حدثتني أم عروة بنت جعفر، عن أختها عائشة، عن أبيها عن جدها الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة، فدخل الزبير مكة بلواءين (2).
وعن أسماء قالت: عندي للزبير ساعدان من ديباج، كان النبي، صلى الله عليه وسلم، أعطاهما إياه، فقاتل فيهما.
رواه أحمد في " مسنده " (3) من طريق ابن لهيعة.