سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٥١
الرياشي، حدثنا الأصمعي، حدثنا ابن أبي الزناد قال: ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره، فقطعه إلى القربوس (1)، فقالوا: ما أجود سيفك! فغضب الزبير، يريد أن العمل ليده لا للسيف.
أبو خيثمة: حدثنا محمد بن الحسن المديني، حدثتني أم عروة بنت جعفر، عن أختها عائشة، عن أبيها عن جدها الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة، فدخل الزبير مكة بلواءين (2).
وعن أسماء قالت: عندي للزبير ساعدان من ديباج، كان النبي، صلى الله عليه وسلم، أعطاهما إياه، فقاتل فيهما.
رواه أحمد في " مسنده " (3) من طريق ابن لهيعة.

(1) القربوس: مقدم السرج ومؤخره.
(2) إسناده ضعيف جدا. محمد بن الحسن المديني هو ابن زبالة المخزومي قال أبو داود:
كذاب. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال النسائي، والأسدي: متروك. وقال أبو حاتم: واهي الحديث. وقال الدارقطني وغيره: منكر الحديث.
وذكره الهيثمي في " المجمع " 6 / 169، وابن حجر في " المطالب العالية " برقم (4357) ونسباه لأبي يعلى. وأعلاه بمحمد بن الحسن بن زبالة.
(3) 6 / 352 من طريق: معمر، عن عبد الله بن المبارك، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد المصري، عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء عن أسماء، وهذا سند صحيح. لان الراوي عن ابن لهيعة، وهو أحد العبادلة الذين رووا عنه قبل احتراق كتبه. وهم: عبد الله بن المبارك و عبد الله بن يزيد المقرئ.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»