علي بن حرب: حدثنا ابن وهب، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير يلمق حرير محشو (1) بالقز، يقاتل فيه (2).
وروى يحيى بن يحيى الغساني، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال الزبير: ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعقبون.
وعن الثوري قال: هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة: حمزة، وعلي، والزبير.
حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، أخبرني من رأى الزبير وفي صدره أمثال العيون من الطعن والرمي.
معمر، عن هشام عن (3) عروة قال: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف:
إحداهن في عاتقه، إن كنت لادخل أصابعي فيها، ضرب ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
قال عروة: قال عبد الملك بن مروان، حين قتل ابن الزبير: يا عروة! هل تعرف سيف الزبير؟ قلت: نعم. قال: فما فيه؟ قلت: فلة فلها يوم بدر، فاستله فرآها فيه، فقال: