3 - وترجما: ليزيد بن أبي كبشة، وحديثه في البخاري 6: 136 (2996) وهو مذكور ذكرا.
4 - ويزيد بن معاوية النخعي الذي تقدم حديثه، ورمزا لهما: خ، وكذلك فعل الذهبي رمز لهما: خ، فلماذا؟!
5 - ولزيد بن حارثة رضي الله عنه ذكر وقول في " صحيح مسلم " 9: 237 لا رواية، فما رمز المزي رمز مسلم، ولا الذهبي ولا ابن حجر.
6 - ومثله هشام بن حكيم رضي الله عنه المذكور في حديث الصحيحين لما سمعه عمر رضي الله عنه يقرأ سورة الفرقان، فأخذه بتلابيبه إلى النبي صلى اله عليه وسلم، وما رمز له رمز الصحيحين.
فتناقض المزي وابن حجر مع صنيعهما في ترجمة نوف وهني، واليزيدين.
في أمثلة أخرى، لا تفيد إلا الاضطراب.
ومنهج ابن الأثير رحمه الله في " جامع الأصول " - الركن الثالث منه الذي لم يطبع بعد - أقوم، فإنه ترجم كل من له ذكر في كتابه، كما يبدو من مختصره للعلامة الفتني الذي طبعه شيخنا العلامة الأجل كبير محدثي الهند مولانا الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي حفظه الله تعالى طبعه باسم: " تلخيص خواتم جامع الأصول ".
وأرى أنه لا بد لإحكام هذا الأمر من استخدام الحاسب الآلي بعد وضع منهج دقيق من قبل طائفة متخصصة، ثم إحصاء النتائج عن طريقه، وحينئذ يتم اطراد المنهج، وتصح النتائج. والله ولي التوفيق.
* * * ب - أما الفقرة الثانية: وهي منهج الذهبي في الترجمة: فالحديث عنها يكون في دراسة مقومات الترجمة الواحدة عنده.
إن مقومات كل ترجمة عند الذهبي في " الكاشف " سبعة، أسردها بالتسلسل المذكور في الكتاب، وهي:
1 - اسم المترجم ونسبه ونسبته.
2 - أسماء بعض شيوخه.
3 - أسماء بعض الرواة عنه.
4 - بعض معلومات عامة عنه.
5 - جرحه وتعديله.
6 - وفاته.
7 - رموز مخرجي حديثه.
وأربعة منها أساسية لا بد منها، هي الثلاثة الأولى منها، والأخيرة السابعة. كما يتبين بجلاء للناظر في الكتاب، وهذا هو تفصيل الحديث عنها.