وأبا بكر الفقيه، وأم كلثوم، وأمهم كبشة بنت عبد الرحمان بن سعد ابن زرارة من بني مالك بن النجار.
وقال في موضع آخر (1): أمه كبشة، وخالته عمرة بنت عبد الرحمان التي روت عن عائشة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش، وغيره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال عطاف بن خالد المخزومي، عن أمه، عن امرأة أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قالت: ما اضطجع أبو بكر على فراشه منذ أربعين سنة بالليل.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي، عن جده محمد بن علي: قالوا لعمر بن عبد العزيز: استعملت أبا بكر بن حزم غرك بصلاته. قال: إذا لم يغرني المصلون فمن يغرني؟! قال: وكانت سجدته قد أخذت جبهته وأنفه.
وقال الهيثم بن عدي، عن صالح بن كيسان: كان المحدثون من هذه الطبقة من أهل المدينة: سليمان بن يسار، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المكفوف، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، ويحيى بن عبد الرحمان بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمي حليف بني أسد بن عبد العزى.
.