وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن سعد (2): قال هشام بن محمد: سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأصم عبد الرحمان وكتب له بمائه الذي أسلم عليه ذي القصة (3)، وكان عبد الرحمان من أصحاب الظلة يعني الصفة صفة المسجد.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (4): يزيد بن الأصم هو ابن أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ميمونة ربته.
وقال سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق الشيباني: دخلت مع الشعبي المسجد، فقال: هل ترى أحدا من أصحابنا نجلس إليه؟
هل ترى أبا حصين؟ قلت: لا. ثم نظر فرأى يزيد بن الأصم فقال: هل لك أن نجلس إليه، فإن خالته ميمونة. فجلسنا إليه.
قال هلال بن العلاء الرقي: كنت عند عمرو بن عثمان الكلابي، فقال: هذا رجل من ولد يزيد بن الأصم. فسمعت الرجل يقول: مات يزيد بن الأصم سنة إحدى ومئة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو عروبة الحراني: مات سنة ثلاث ومئة.