روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عون، عن رجاء بن حيوة، عن يعلى بن عقبة، قال: أصبحت جنبا، فأتيت أبا هريرة، فسألته، فقال: افطر. فقلت: ألا أصوم وأقضي يوما آخر؟ قال: أفطر. فأتيت مروان بن الحكم فسألته وأخبرته بقول أبي هريرة، فقال لابي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام:
اذهب إلى عائشة فسلها، فذهب فسألها، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح فينا جنبا ثم يصوم ذلك اليوم. فرجع إلى مروان بن الحكم، فأخبره بذاك، فقال: ائت أبا هريرة فأخبره، فأتاه فأخبره، فقال: أما أني لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثني به الفضل بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه (1) عن أحمد بن سليمان الرهاوي، عن يزيد بن هارون، عن عبد الله بن عون.
رواه إسماعيل بن علية، عن ابن عون، عن رجاء بن حيوة، قال: بني بيعلى بن عقبة في رمضان فأصبح وهو جنب، فذكر