وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كان له مروءة ونبل.
وقال البخاري (2): قال عمرو بن محمد: حدثنا يعقوب يعني ابن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قال: كان يعقوب بن عتبة ورعا مسلما يستعمل على الصدقات ويستعين به الولاة.
وقال عبيد الله بن سعد بن إبراهيم: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي عن ابن إسحاق، قال: حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس، وكان ورعا مسلما، وكان ممن يستعمل على الصدقات ويستعين به الولاة.
وبهذا الاسناد عن ابن إسحاق، قال: كنت آتي يعقوب بن عتبة فيأذن لي عليه، ثم يأمر جارية له فتغلق الباب ويقول لها:
لا تأذني لاحد علي. قال: فوالله لهو كان أكثر مسألة لي مني له.
وقال محمد بن سعد (3)، عن محمد بن عمر: حدثنا عبد الرحمان بن أبي الزناد عن أبيه، قال: كان عشرة يجلسون مجلسا واحدا يعرفون به، منهم: يعقوب بن عتبة، فما كان أحد منهم أمرأ مروءة منه، وما سمع له صوت قط في منزله. قال محمد ابن عمر: وكان هؤلاء العشرة سنا واحدة فقهاء وعلماء، منهم:
يعقوب بن عتبة، وعثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس،