المأمون، مات يوم الأربعاء في آخر صفر سنة ست وعشرين ومئتين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) وقال (2): أوصى بثياب بدنه لأحمد بن حنبل، فكان أحمد يحضر الجماعات في تلك الثياب، مات في آخر صفر سنة ست وعشرين ومئتين، وكان من سادات أهل زمانه علما ودينا وفضلا ونسكا وإتقانا (3).
وقال الحاكم أبو عبد الله: قرأت بخط أبي عمرو المستملي:
سمعت أبا الطيب المكفوف صاحب يحيى بن يحيى يقول: ولد يحيى بن يحيى سنة اثنتين وأربعين ومئة، ومات سنة ست وعشرين ومئتين، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
وقال أيضا: قرأت بخط أبي عمرو: أملى علي محمد بن عبد الوهاب وفاة يحيى بن يحيى، فقال: مات يحيى بن يحيى ليلة الأربعاء غرة ربيع الأول سنة ست وعشرين ومئتين.
قال الحاكم: لست أعلم خلافا بين مشايخنا في وقت وفاة يحيى بن يحيى على هذا النحو، فكل من خالف هذا القول فإنه يخطئ. قال: والمكتوب على اللوح في قبره خطأ، قرأت في اللوح في قبر يحيى بن يحيى أنه مات سنة أربع وعشرين ومئتين.