قال: حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن ابن أشوع، عن يزيد بن سلمة الجعفي، قال: قال يزيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسيني أوله آخره، فحدثني بكلمة تكون جماعا. قال: " اتق الله فيما تعلم ".
رواه (١) عن هناد بن السري، فوافقناه فيه بعلو، وقال: ليس إسناده بمتصل، هو عندي مرسل لم يدرك عندي ابن أشوع بزيد ابن سلمة.
وحديثه الآخر يرويه سماك بن حرب عن علقمة بن وائل، عن يزيد بن سلمة الجعفي أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء يسألوننا الحق الذي لهم... الحديث (٢). وقيل فيه: عن علقمة بن وائل، عن أبيه، عن يزيد بن سلمة.
وقال أبو عمر بن عبد البر في باب السين (٣): سلمة بن يزيد ابن مشجعة الجعفي، كوفي. اختلف أصحاب الشعبي وأصحاب سماك في اسمه، فبعضهم قال: سلمة بن يزيد وبعضهم قال:
يزيد بن سلمة. روى عنه علقمة بن قيس ويزيد بن مرة حديث علقمة عنه مرفوعا " الوائدة والموؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الاسلام فتسلم ". وحديث يزيد بن مرة عنه مرفوعا في تأويل قول الله تعالى: ﴿إنا أنشأناهن إنشاء﴾ (4) يعني: الثيب والابكار جعلهن