تهذيب الكمال - المزي - ج ٣٠ - الصفحة ٨٨
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا إبراهيم بن أسباط، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمان الرؤاسي، قال: حدثنا الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضرس الكافر أو ناب الكافر في النار مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث ".
رواه (2) عن سريج بن يونس، فوافقناه فيه بعلو.
وممن يسمى هارون بن سعد:

(١) ٧ / ٥٧٩. وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان غاليا في الرفض، وهو رأس الزيدية، كان ممن يعتكف عند خشبة زيد بن علي، وكان داعية إلى مذهبه لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال. (٣ / ٩٤). وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء، وقال العقيلي: كان يغلو في الرفض (ضعفاؤه، الورقة ٢٢٧). وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. (الكامل: ٣ / الورقة 205). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق في نفسه، لكنه رافضي بغيض. (4 / الترجمة 9159). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال الساجي: كان يغلو في الرفض، وحكى أبو العرب الصقلي عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن الرفض. (10 / 6). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالرفض، ويقال:
رجع عنه.
(2) مسلم: 8 / 153.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست