وقال أبو داود السجستاني (1): سمعت أحمد وقيل له: ورقاء؟
قال: ثقة. صاحب سنة. قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري.
وقال حنبل بن إسحاق (2): سمعت أبا عبد الله يقول: ورقاء من أهل خراسان. قال: وقال حجاج: كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له كذا وكذا. قال أبو عبد الله: وهو يصحف في غير حرف، وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير.
وقال حرب بن إسماعيل (3): قلت لأحمد بن حنبل: ورقاء أحب إليك في " تفسير " ابن أبي نجيح أو شبل؟ قال: كلاهما ثقة، وورقاء أوثقهما إلا أن ورقاء يقولون لم يسمع " التفسير " كله من ابن أبي نجيح، يقولون بعضه عرض (4).
وقال علي ابن المديني (5)، عن يحيى بن سعيد: قال: معاذ:
قال ورقاء: كتاب " التفسير " قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ علي نصفه. وقال ابن أبي نجيح: هذا " تفسير " مجاهد.
وقال عباس الدوري (6): سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك " تفسير " سعيد عن قتادة أو " تفسير " شيبان عن قتادة؟ قال:
شيبان؟ قال: تفسير ورقاء لأنه عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ومجاهد أحب إلي من قتادة. قلت ليحيى: فأيما أحب إليك تفسير