وقال مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان: ما كتبت للحسن، وابن سيرين حديثا قط إلا حديث الأعماق، لأنه طال علي، فكتبته، فلما حفظته محوته.
وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول:
روى هشام بن حسان عن أبي مجلز واحدا أو اثنين. قلت ليحيى ابن سعيد: ما هو؟ قال: " لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب بيتا أو شيئا ". قلت ليحيى: هذا مما سمعه من أبي مجلز؟ قال: نعم، لقيه بخراسان (1).
وقال علي في موضع آخر (2): سمعت يحيى بن سعيد يقول:
هشام بن حسان في ابن سيرين أحب إلي من عاصم الأحوال (3)، وخالد الحذاء في ابن سيرين، وهو عندي في الحسن دون محمد ابن عمرو.
وقال عبد العزيز (4) بن منيب المروزي، عن حجاج بن المنهال: كان حماد بن سلمة لا يختار على هشام في حديث ابن سيرين أحدا.
وقال عمر بن شبة (5): حدثني مخلد بن يحيى بن حاضر الباهلي، عن وهب بن جرير بن حازم، قال: رأيت أبي يكلم شعبة