وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن شعيب بن شابور عن خالد بن دهقان: كنا في غزاة، فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له: هانئ بن كلثوم، فسلم على عبد الله بن أبي زكريا، وكان يعرف له حقه، فذكر عنه حديثا.
وقال مغيرة بن مغيرة الرملي (2)، عن رجاء بن أبي سلمة أن عطاء الخراساني كان إذا ذكر ابن محيريز، وهانئ بن كلثوم، ورجاء بن حيوة، وابن الديلمي، وابن أبي سودة، قال: قد كان في هؤلاء من هو أشد اجتهادا من هانئ بن كلثوم، لكنه كان يفضل بحسن الخلق.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن قادم بن ميسور: بعث عمر بن عبد العزيز إلى هانئ بن كلثوم يستخلفه على فلسطين عربها وعجمها، فأبى ومات في ولايته، فلما بلغه وفاته قال: أحتسب عند الله صحبة هانئ الجيش.
وقال رجاء بن أبي سلمة (3)، عن أبيه: شهدت جنازة هانئ ابن كلثوم في ولاية عمر بن عبد العزيز بالسافرية قرية إلى جانب الرملة (4).
روى له أبو داود.