وقال أبو حاتم السجستاني (1): سألت الأصمعي، عن هارون ابن موسى النحوي مولى العتيك، وهو هارون الأعور، فقال: كان ثقة مأمونا.
وقال أبو زرعة (2): ثقة.
وقال أبو عبيد الاجري (3): سئل أبو داود عن هارون النحوي، فقال: ثقة. حدثني من سمع الأصمعي سئل عنه، فقال: ثقة، ولو كان لي عليه سلطان لضربته.
وقال عبد الله بن أبي داود (4): سمعت أبي يقول: كان هارون الأعور يهوديا، فأسلم وحسن إسلامه، وحفظ القرآن وضبطه، وحفظ النحو، فناظره انسان يوما في مسألة فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع، فقال له: أنت كنت يهوديا فأسلمت. فقال له هارون: فبئس ما صنعت. قال: فغلبه أيضا في هذا.
وقال محمود بن غيلان (5)، عن شبابة بن سوار: سمعت شعبة يقول: هارون النحوي من أصحاب القرآن.
وقال أحمد بن أبي سريج الرازي (6)، عن شبابة: قال شعبة:
هارون الأعور من خيار المسلمين، ثلاثا، مع كلام غير هذا.