الرشك (ع) وأبو حمزة جار شعبة، وأبو نعامة السعدي ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال (1): روى عن أبي بن كعب، وكان ثقة له فضل وورع وعقل وأدب وقال العجلي (2): كان ثقة ولم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا رجلان: مطرف، وابن سيرين ولم ينج منها بالكوفة إلا رجلان: خيثمة بن عبد الرحمان، وإبراهيم النخعي وقال مهدي بن ميمون: حدثنا غيلان بن جرير أنه كان بينه وبين رجل كلام فكذب عليه، فقال مطرف: اللهم إن كان كاذبا فأمته فخر مكانه ميتا، فرفع ذلك إلى زياد، فقال: قتلت الرجل قال: لا ولكنها دعوة وافقت أجلا (3) وعن غيلان (4) أن مطرفا كان يلبس المطارف والبرانس ويركب الخيل ويغشى السلطان، ولكنه إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين وعن غيلان (5) عن مطرف أنه كان يقول: عقول الناس على قدر زمانهم
(٦٩)