ابن محمد الزينبي.
قالوا: أخبرنا أبو القاسم ابن البسري، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا لوين، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مهاجر، يعني أبا مخلد مولى البكرات، قال: حدثنا أبو العالية، عن أبي هريرة، قال:
" أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات، فقلت: أدع الله لي بالبركة. قال:
فوضعهن في يده، ثم دعا لي بالبركة، ثم قال: خذه فاجعله في مزودك، فإذا أردت أن تأخذ منه فأدخل يدك ولا تنثره. قال أبو هريرة: فقد حملت منه كذا وكذا في سبيل الله، فأكلنا منه وأطعمنا، وكان لا يفارقني، فلما قتل عثمان كان على حقوي، فسقط فذهب ".
رواه الترمذي (1) عن عمران بن موسى القزاز، عن حماد بن زيد، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو على الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد ابن محرم (2) الجوهري، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا عوف، عن المهاجر أبي مخلد، عن أبي العالية، قال: حدثني أبو مسلم، قال: قلت لابي ذر: أي قيام الليل أفضل؟ قال: سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جوف الليل أو نصف الليل، وقليل