شيخ ثقة (1).
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
وقال العجلي (4): رجل صالح متعبد.
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة، ثبتا. وكان سريع القراءة.
وكان يريد يترسل فلا يستطيع، وكان يختم في الضحى، وكان يعرف ذلك منه بسجود القرآن، وكان قد تحول فنزل المبارك على تسع فراسخ من واسط.
وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي: قال هشيم: لو قيل لمنصور بن زاذان إن ملك الموت على الباب ما كان عنده زيادة في العمل، وذلك أنه كان يخرج فيصلي الغداة في جماعة، ثم يجلس فيسبح حتى تطلع الشمس، ثم يصلي إلي الزوال، ثم يصلي إلى العصر، ثم يجلس فيسبح إلى المغرب، ثم يصلي المغرب، ويصلي إلى العشاء الآخرة. ثم ينصرف إلى بيته فنكتب عنه في ذلك الوقت.
وقال أبو معمر القطيعي (6): ذكر عباد بن العوام، قال: