تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٨ - الصفحة ٤٧٣
وكان فقهيا عالما رأى أبا أمامة الباهلي، وأنس بن مالك، وسمع واثلة بن الأسقع.
قال أبو نعيم، وقعنب بن محرر، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم. وغيرهم: مات سنة اثنتي عشرة ومئة.
وقال أبو مسهر: مات بعد سنة اثنتي عشرة ومئة.
وقال في موضع آخر: مات سنة ثلاث عشرة ومئة.
وقال في موضع آخر: مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومئة.
وقال سليمان بن عبد الرحمان، وأبو عبيد: مات سنة ثلاث عشرة ومئة.
وقال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال: مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومئة.
وقال محمد بن سعد: مات سنة ست عشرة ومئة.
وقال في موضع آخر (1)، عن عمر بن سعيد الدمشقي: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ثماني عشرة ومئة (2).

(١) طبقاته: ٧ / ٤٥٤.
(٢) وقال ابن سعد: قال بعض أهل العلم: كان يقول بالقدر، وكان ضعيفا في حديثه وروايته (طبقاته: ٧ / ٤٥٤) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال أخبرني إبراهيم بن أبي عبلة. قال: وقف رجاء بن حيوة على مكحول وأنا معه، فقال: يا مكحول بلغني أنك تكلمت في شئ من القدر... فقال مكحول: لا والله، أصلحك الله، ما ذاك من شأني ولا قولي أو نحو ذلك (العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٢٤٨ - ٢٤٩) وقال البخاري: سمع أنس بن مالك، وواثلة بن الأسقع، وأبا هند الداري (تاريخه الصغير: ١ / ٢٧٢) وقال البخاري أيضا:
مكحول لم يسمع من عنبسة، (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة ٨، وجامع الترمذي - ٨٤) وقال الآجري: قلت لابي داود: كم يصح مكحول من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: واثلة. وقال: قيل لابي مسهر، فقال: أنس. قيل: فواثلة؟ قال:
لا أدري (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٧) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمد بن زرعة الرعيني، قال: سألت مروان بن محمد، عن مكحول سمع من عنبسة بن أبي سفيان؟ فلم ينكر. (تاريخه: ٣٢٨) وقال أبو زرعة أيضا: حدثني الوليد بن عتبة، عن أبي مسهر، عن سعيد قال: لم يكن مكحول قدريا. (تاريخه: ٣٣٠).
وقال يعقوب ابن سفيان: حدثنا أبو بكر بن عبد الملك، قال: قال عبد الرزاق: وكان مكحول يقوله، وابن أبي ذئب، وبكار اليمامي، يعني القدر. (المعرفة والتاريخ:
٢ / ٤٠٠) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبا زرعة: هل لقي مكحول أبا هريرة؟ قال: لم يلق مكحول أبا هريرة. وقال عنه أيضا: مكحول عن أبي بكر الصديق مرسل وعن سعد مرسل، وعن أبي عبيدة بن الجراح مرسل، وعن عمر مرسل، وعن ابن عمر مرسل. وقال: سئل أبو زرعة عن حديث أم حبيبة " في مس الفرج "؟ فقال: مكحول لم يسمع من عنبسة عن أبي سفيان شيئا. وقال أبو طالب:
قال أحمد بن حنبل: مكحول لم يسمع من زيد شيئا إنما هو بلغه. (المراسيل:
٢١١ - ٢١٣) وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": يروي عن أنس بن مالك، وابن عمر، وواثلة، وأبي أمامة، وكان من فقهاء أهل الشام. وربما دلس. (٥ / ٤٤٧).
وقال الدارقطني: لا يثبت سماعه من أبي أمامة. (السنن: ١ / ٢١٨) وقال أيضا: لم يسمع من أبي هريرة (السنن: ٢ / ٥٧) والعلل: ٣ / الورقة 41) وقال الذهبي في " الميزان ": هو صاحب تدليس، وقد رمي بالقدر. فالله أعلم، يروي بالارسال عن أبي، وعبادة بن الصامت. وعائشة، وأبي هريرة. (4 / الترجمة 8749) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقع ذكره في البخاري ضمنا في مواضع معلقة. وقال أبو بكر البزار: روى مكحول عن جماعة من الصحابة، عن عبادة، وأم الدرداء، وحذيفة وأبي هريرة وجابر ولم يسمع منهم، وإنما أرسل عنهم ولم يقل في حديث عنهم: حدثنا.
وقد روى عن أبي أمامة وأنس. وقال ابن أبي خيثمة: سمعت هارون بن معروف يقول: مكحول: لم يسمع من كريب. وقال الحاكم في علومه: أكثر روايته عن الصحابة حوالة. وقال أيضا فيما حكاه عنه مسعود: لم يسمع من عقبة بن عامر. وقال أبو مسهر: لا يثبت أن مكحولا سمع من أبي إدريس، ولم ير شريحا. وقال أبو داود:
سألت أحمد: هل أنكر أهل النظر على مكحول شيئا؟ قال: أنكروا عليه مجالسة علان ورموه به فبرأ نفسه بأن نحاه. وقال الجوزجاني: يتوهم عليه القدر وهو سعي عليه. وقال يحيى بن معين: كان قدريا ثم رجع (10 / 292 - 293) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فيه كثير الارسال، مشهور.
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»
الفهرست