و عبد الرحمان بن الأسود البصري (ت)، و عبد الرحمان بن نافع الرقي درخت، و عبد العزيز بن يحيى الحراني وأبو بشر عبد الملك ابن مروان الرقي، وعلي بن حجر المروزي (س) وعلي بن ميمون العطار الرقي (س ق) وعمرو بن محمد الناقد، وأبو عبيد القاسم ابن سلام ومحمد بن جعفر الوركاني ومحمد بن سلام البخاري البيكندي ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق) ومحمد ابن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن مهران الرازي والمغيرة بن عبد الرحمان الحراني، وموسى بن عبد الرحمان الأنطاكي ويوسف ابن عدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو جعفر النفيلي وأبو سعيد الأشج (ق) قال أبو الحسن الميموني: ذكر - يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل - معمر بن سليمان فقال: أبو عبد الله يكنيه بأبي عبد الله وذكر من فضله وهيئته وقال لي: كتب عن الحجاج بن أرطاة بالرقة قدم عليهم أراه نزل عليهم بالنخعية باليمانية وكتب عنه بالرقة ثم قال لي أبو عبد الله: لقد ناظرني يوما عنده انسان من أصحاب محمد بن الحسن في النفي فأقبلت أحتج عليه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وأقبل هو يرد ذلك فقال له أبو عبد الله - يعني معمرا - ترد قول النبي صلى الله عليه وسلم وتغيظ عليه فقال الرجل: هممت أن أخرق ما سمعت منك حتى أقبل عليه رحمه الله قلت له: أي سنة دخلت الرقة؟ قال: سنة سبع وثمانين - يعني ومئة - أتيت حران ومحمد ابن سلمة ثم أتيت الرقة فكتبت عن فياض وذكر معمرا، وأبا مرداس وهؤلاء قلت: فكيف لم تكتب عن عبد الله بن جعفر؟
فقال: ما كان عبد الله بن جعفر تلك الأيام يذكر قلت: فقد أتيتها