تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٨ - الصفحة ٣٠١
وقال أبو الوليد الطيالسي (1): رأيت معلى بن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها، فقلت: بيني وبينك السلطان، فكلموني فيه، فأتيت أبا الأحوص، فقال: مالك ولذاك البائس؟ فقلت: هو كذاب، فقال: هو يؤذن على منارة طويلة!
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن المعلى ابن هلال ما كان ينقم عليه؟ قال: الكذب.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): هو في عداد من يضع الحديث (4).
روى له ابن ماجة.

(١) نفسه.
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٥٢٩.
(٣) الكامل: ٣ / الورقة ١١٨.
(٤) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كذاب. (أحوال الرجال، الترجمة ٥٥) وقال البرذعي: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، قال: قال أبو نعيم: قال لي ابن المبارك: عندكم بالكوفة رجل يكذب. قلت: من عندنا يكذب؟ قال: معلى بن هلال. (أبو زرعة الرازي: ٥٢٩) وقال يعقوب بن سفيان: سمعت الحسن بن الربيع قال: قال ابن المبارك: المعلى بن هلال لا بأس به ما لم يجئ الحديث فإنه يكذب في الحديث. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٣٧) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان يروي الموضوعات عن أقوام ثقات وكان أميا لا يكتب، وكان غاليا في التشيع يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تحل الرواية عنه بحال ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (3 / 16) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " وقال:
يكذب (الترجمة 505) وقال في " السنن ": متروك (3 / 88) وقال الذهبي في " المغني ": كذاب وضاع. (2 / الترجمة 6363) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الآجري عن أبي داود: روى أربعين حديثا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس كلها مختلقة. وقال الأزدي: متروك، وقال العجلي، وعلي بن الحسين ابن الجنيد: كذاب، وقال الدارقطني: كان يضع الحديث. وقال أبو أسامة: سجرت بكتابه التنور، وذكره ابن البرقي في باب من رمي بالكذب وقال: كان قدريا.
(10 / 242) وقال ابن حجر في " التقريب ": اتفق النقاد على تكذيبه.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست