وقال عمر بن بكار القافلاني (1): حدثنا محمد بن إسحاق، والعباس بن محمد، قالا: سمعنا يحيى بن معين يقول: كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير فلما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
وقال العجلي (2): ثقة، صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه على القضاء غير مرة فأبي.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة فيما تفرد به وشورك فيه، ومتقن، صدوق، فقيه، مأمون.
وقال محمد بن سعد (3): نزل بغداد، وطلب الحديث، وكان صدوقا، صاحب حديث ورأي وفقه، فمن أصحاب الحديث من يروي عنه ومنهم من لا يروي عنه (4)، وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع.
وقال أبو حاتم الرازي (5): كان صدوقا في الحديث، وكان صاحب رأي.