بأمر الحسن.
وقال أحمد بن حنبل، عن سفيان: قال عمرو بن عبيد لابن جدعان كأنه يريد رضاه: أي أبا فلان رب مخباة للحسن عندك. قال سفيان: وكان الحسن يختبي عنده.
وقال الأصمعي، عن مبارك بن فضالة، عن علي بن زيد: بت مع الحسن أو بات معي، فقمت من الليل، فقرأت البقرة وآل عمران والنساء، وأظنه قال: والمائدة، فقال الحسن: دافعت الصبح الليلة كأنه استثقله.
وقال محمد بن سلام الجمحي، عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد: سمعت من سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وعروة بن الزبير، ويحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي - وأم جعدة: أم هانئ بنت أبي طالب - فما رأيت فيهم مثل الحسن، ولو أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مثل أسنانهم ما تقدموا، يعني عليه.
وقال هشيم، عن منصور بن زاذان: لما مات الحسن قلنا لعلي بن زيد: اجلس مجلس الحسن.
وقال خالد بن خداش (1) عن حماد بن زيد: سمعت سعيد الجريري يقول: أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة، وعلي بن زيد، والأشعث الحداني.
وقال أحمد بن الخليل، عن يزيد بن هارون، بقي علي بن زيد