دار ابن بكير، وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
وقال علي بن المديني (1): كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة، لان عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وقال عمر بن قيس المكي، عن عطاء: كان عكرمة أباضيا.
وقال الحسن بن عطية القرشي الكوفي: سمعت أبا مريم يقول:
كان عكرمة بيهسيا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، قال: كان يرى رأي الأباضية، فقال: يقال: إنه كان صفريا، قال: قلت لأحمد بن حنبل: كان عكرمة أتى البربر؟ قال: نعم، وأتي خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم.
وقال علي بن المديني (2): حكي عن يعقوب الحضرمي عن جده، قال: وقف عكرمة على باب المسجد، فقال: ما فيه إلا كافر، قال: وكان عكرمة يرى رأي الأباضية.
وقال خلاد بن سليمان الحضرمي، عن خالد بن أبي عمران:
دخل علينا عكرمة مولى ابن عباس بأفريقية في وقت الموسم، فقال:
وددت أني اليوم بالموسم، بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا، وفي