وقال زيد بن الحباب: سمعت سفيان الثوري يقول بالكوفة:
خذوا التفسير عن أربعة، عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك.
وقال إسماعيل بن علية (1) عن أيوب: قال عكرمة: إني لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم.
وقال يحيى بن أيوب المصري (2): قال لي ابن جريج: قدم عليكم عكرمة؟ قال: قلت: بلى. قال: فكتبتم عنه؟ قلت: لا. قال:
فاتكم ثلثا العلم.
وقال غسان بن مضر (3)، عن أبي سلمة سعيد بن يزيد: سمعت عكرمة يقول: ما لكم لا تسألوني أفلستم؟
وقال أمية بن شبل (4) عن معمر عن أيوب: قدم علينا عكرمة مولى ابن عباس، فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت.
وقال عبد الرزاق (5) عن معمر عن أيوب: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، فإني لفي سوق البصرة إذا رجل على حمار، فقيل لي: عكرمة، قال: واجتمع الناس إليه، قال: فقمت إليه، فما قدرت على شئ أسأله عنه ذهبت مني المسائل، فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه، وأنا أحفظ.