وقال أبو زرعة (1): كان صدوقا في الحديث.
وقال أبو حاتم (2): كان متقنا صدوقا، ولم أر من المحدثين من يحفظ، ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة، وأبي نعيم في حديث الثوري، ويحيى الحماني في حديث شريك، وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال صالح بن محمد الأسدي (3): ثقة.
وقال النسائي: صدوق.
أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن الحسن، قال:
أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ (4)، قال: أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قال: حدثني عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد، قال: سمعت أبي يقول: لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر، فناظره على متاع كان معهم، ثم نهض المأمون لبعض حاجته، ثم خرج فقام له (5) كل من كان في المجلس إلا ابن الجعد، فإنه لم يقم، قال: فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب، ثم استخلاه، فقال له: يا شيخ ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك؟ قال: أجللت أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: