وقال الأعمش (1)، عن إبراهيم: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس والأسود في ست، و عبد الرحمان بن يزيد في سبع.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن قابوس بن أبي ظبيان: قلت لابي: لاي شئ كنت تأتي علقمة، وتدع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أدركت ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألون علقمة ويستفتونه.
وقال سفيان بن عيينة، عن عمر بن سعيد: كان الربيع بن خثيم يأتي علقمة فيقول: ما أزور أحدا غيرك، أو ما أزور أحدا ما أزورك.
وقال إسماعيل بن أبي خالد (2) عن الشعبي: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة، فهم أهل هذا البيت علقمة والأسود.
وقال أبو قيس الأودي (3): رأيت إبراهيم آخذا بالركاب لعلقمة.
وقال الأعمش، عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمان بن يزيد:
قيل لعلقمة بن قيس ألا تغشى الأمراء فيعرفون من نسبك؟ فقال: ما يسرني أن لي مع ألفي ألفين وإني أكرم الجند عليه فقيل له: ألا تغشى المسجد فتجلس وتفتي الناس؟ فقال: تريدون أن يطأ الناس عقبي، ويقولون هذا علقمة بن قيس.
أخبرنا بذلك أبو الفرج بن قدامة وغير واحد، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: حدثنا