والحارث بن قيس.
وقال إسرائيل (1)، عن غالب أبي الهذيل: قلت لإبراهيم: أعلقمة كان أفضل أو الأسود؟ فقال: علقمة، وقد شهد صفين.
وقال ابن عون (2): سألت الشعبي عن علقمة والأسود، فقال:
كان الأسود صواما قواما كثير الحج، وكان علقمة مع البطئ ويدرك السريع.
وقال أبو إسحاق (3)، وأبو السفر (4) عن مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين.
وقال إبراهيم (5) عن علقمة: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، وكان ابن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي، قال: زدنا، فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن حسن الصوت زينة القرآن ".
وقال أبو إسحاق، عن عبد الرحمان بن يزيد: قال عبد الله: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا علقمة يقرأه أو يعلمه.
قال زياد بن حدير: يا أبا عبد الرحمان والله ما علقمة بأقرئنا قال: بلى، والله إنه لأقرأكم، وأن شئت لأخبرنك بما قيل في قومك وقومه.