(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الطراح، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو حفص الكتاني.
قالا: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا سلام بن مسكين، قال: حدثنا عقيل بن طلحة السلمي، عن أبي جري الهجيمي أنه قال: يا رسول إنا قوم من أهل البادية نحب أن تعلمنا عملا لعل الله أن ينفعنا به، قال: " لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وسبل الازار فإنها من الخيلاء، والخيلاء لا يحبها الله، وإن سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك، ووباله عليه ".
رواه النسائي (1) عن محمد بن عبد الله المخرمي، عن هشام بن عبد الملك الطيالسي، عن سلام بن مسكين، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة، عن مسلم بن هيصم، عن الأشعث بن قيس، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من قومي لا يروني أفضلهم، فقلنا: يا رسول الله إنا نزعم أنكم منا، فقال النبي صلى الله