وهو في فسطاطه يسمعنا: يا عبد الرحمان بن يزيد ويا يزيد بن يزيد ويا هشام بن الغاز ويا فلان ويا فلان قوموا فتوضوا وصلوا، فإن قيام هذا الليل صيام هذا النهار أيسر من شراب الصديد ومقطعات الحديد; الوحا الوحا! النجا النجا! ثم يقبل على صلاته.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال (1): حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: كان عطاء الخراساني إذا لم يجد أحدا يحدثه أتى المساكين فحدثهم.
وبه: قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا منجاب بن الحارث، قال:
حدثنا عيسى بن يونس عن عثمان بن عطاء عن أبيه، قال: إن أوثق عملي في نفسي نشري العلم.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن آدم، قال: حدثنا أبو عمير الرملي. تقال: حدثنا ضمرة عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني بعد الصبح فيدعو بدعوات، فقام ذات يوم رجل من المؤذنين فتكلم فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال: من هذا؟ فقال: أنا يا أبا المقدام. فقال رجاء: اسكت فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وبه: قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن معدان. قال: حدثنا عبد الله بن هاني المقدسي، قال: حدثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه، قال قال موسى عليه السلام: " يا