وقال أبو أحمد بن عدي (1): ضعيف جدا، وله أحاديث صالحة، ورأيت أروى الناس عنه عبد الله بن وهب، والضعف على حديثه وروايته بين.
روى البخاري في آخر " العتق " (2) حديثا من رواية عبد الله بن وهب، عن مالك، وابن فلان، عن سعيد المقبري. قال أبو نصر الكلاباذي: هو عبد الله بن زياد بن سمعان.
وروى أبو داود في " المراسيل " عن سليمان بن داود المهري، عن ابن وهب، عن يونس وابن سمعان، عن ابن شهاب، مثل حديث قبله " يرد من صدقة الحائف في حياته ما يرد من صدقة المجنف (*) عند موته ".
ذكره عقيب حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وروى ابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح، عن سفيان، وعن ابن السرح، عن ابن وهب، عن يونس، و عبد الله بن زياد بن سمعان، كلهم عن الزهري، عن عبيد الله، عن أم قيس بيت محصن: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة (4).
المجنف: المائل عن الحق.
(3) السنن (3462). و (3468).
(4) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عمن لم يره، ويحدث بما لم يسمع (المجروحين: 2 / 7).
وقال السعدي: ذاهب (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 111). وقال سفيان بن عبد الملك: كره حديثه (تاريخ دمشق: 3 / 520). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك. (*)